دفتر أحوال وطن «٢٦٨» - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم دفتر أحوال وطن «٢٦٨» - مصر النهاردة

قلم رصاص

السبت 27/أبريل/2024 - 06:31 م 4/27/2024 6:31:35 PM

«الرئيس» والتحدى ورفح.. وصباح الخير يا سينا

«فى الأولة، قلنا جايين لك، وجينالك، ولا تهنا ولا نسينا، والتانية، قلنا ولا رملاية فى رمالك، عن القول والله ما نسينا، والتالتة، انتى حملى وأنا حمالك، مين اللى قال كنتى بعيد عنى، انتى اللى ساكنة فى سواد الننى، صباح الخير يا سينا، رسيتى فى مراسينا، تعالى فى حضننا الدافى، ضمينا وبوسينا يا سينا»، من منا لم يردد هذه الأغنية التى أطربنا بها العندليب الراحل عبدالحليم حافظ وهو يشدو بعودة سيناء إلى حضن الوطن، يمر عام بعد عام وتأتى الذكرى الـ٤٢ لتحرير سيناء وعودتها كاملة، بل وإعادتها من جديد إلى حضن الوطن، بعد تحريرها من الإرهاب الأسود على يد رجال عاهدوا الله أن يحفظوا كل شبر من أرضها، رجال مصر الذين ضحوا بأرواحهم وما زالوا من أجل عودتها، وضحوا بدمائهم أيضًا مع زملائهم من رجال الشرطة لعودتها وإنقاذها من أصحاب الرايات السوداء، لقد نبض قلبى مرة أخرى الأيام الماضية، وأنا أرى أهالى سيناء يعودون إلى منازلهم بعد عودة الاستقرار، والتنمية إلى كل ربوعها، وسيذكر التاريخ أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى هى أول من جعلت التنمية فى سيناء، واقعا حقيقيا، رغم حرب الإرهاب الضروس التى خاضتها طوال ١٠ سنوات مضت، بعد أن سطرت أكبر ملاحم النضال والتضحية لتطهير هذه البقعة العظيمة من أكرم بقاع الله فى الأرض، الذى تجلى فيها المولى عز وجل، وسيذكر التاريخ أن هذا الرئيس قد وضع أكبر برنامج استراتيجى لتنمية سيناء، ليغلق أفواه أعداء مصر وأصحاب الأجندات، أن سيناء ستكون ضمن صفقة قرن أو قرون! وسيروى التاريخ أن ما تم على أرض سيناء من تنمية وسط حرب إرهاب حقيقية هى أكبر تحديات القرن الواحد والعشرين، فى الحفاظ على هذه الأرض الطيبة، والحفاظ على كل حبة رمل فيها، وأن الافتتاحات الكبرى لمشاريع سيناء القومية، من أنفاق، ومدارس، وإسكان اجتماعى، وزراعة، ومحطات تحلية، ومراكز شباب، وتطوير أرض التجلى والمزارات الدينية والسياحية، تؤكد أن هذه الأرض لا تفريط فى حبة رمل منها، ولتؤكد القيادة السياسية أمام العالم أن سيناء التى رويت بدماء الشهداء لا تفريط فى حبة رمل منها، وأن وضعها على خريطة التنمية الشاملة المستدامة، هو السياج المنيع للحفاظ عليها من أعداء الوطن، الذين يخططون لدخولها مرة أخرى عن طريق تهجير إخواننا الفلسطينيين فى رفح لمحو القضية الفلسطينية، والتى تقف أمامهم مصر بكل قوة أمام العالم، وموائد المفاوضات ستكشف الأيام القادمة كيف كانت مصر هى الذراع الأقوى بجانب الفلسطينيين لعدم محو هويتهم، أو القضاء على القضية، ودحر أى مخططات تقوم بها اسرائيل، لفرض الأمر الواقع، وسيذكر التاريخ ان مصر فهمت المخطط من سنوات، وقام الرئيس عبدالفتاح السيسى بإعلان التحدى بتجهيز وتطوير الجيش المصرى بما يشبه المعجزة، كأولوية قصوى، فى وقت لا يعترف فيه العالم سوى بالدولة القوية، كل الأمور تدار باستراتيجيات ثابتة، الوقوف بجانب أهلنا فى فلسطين موقف ثابت لا يتغير، احتفال المصريين بتحرير سيناء ورسائل أبطال الشئون المعنوية بالقوات المسلحة التى أبهرت العالم الأيام الماضية، أكدت للجميع أن مصر لا تتنازل عن حبة رمل واحدة من سيناء أو أراضيها، وان التحدى الأكبر هو قوة مصر بشعبها وقواتها المسلحة، وان مصر عصية على اى مخططات مشبوهة تريد النيل من ارضها، وانها تقف بالمرصاد بجانب اهل غزة، وكل من تسول له نفسه النيل من أرضها، أو حدودها، ولتأتى الذكرى الـ٤٢ لتحرير سيناء، بالتزامن ايضا مع تنظيم القوات المسلحة المصرية للبطولة العربية العسكرية التى جمعت الأشقاء العرب، وبحضور السيد الرئيس، على أعلى مستوى من التنظيم الجيد، والحضور المكثف، بمدينة مصر للألعاب الاوليميية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتكون رسائل جديدة من الشئون المعنوية إلى العالم، ان مصر القوية الجديدة تدير منظومتها بكل ايديولوجيات الدول الكبرى، وتدير كافة ملفاتها بكل اقتدار على كافة المستويات، وليغنى المصريين بكل حب.. صباح الخير ياسينا.

> طوابير الفيزا والسيستم.. ارحموا مَن فى الأرض! 

بعد أن نجحت الدولة فى حل أزمات طوابير الخبز، التى كانت تؤرق الشعب كله، أتمنى أن أرى نموذجا لمسئول عبقرى من مسئولى البنوك وما أكثرهم، يخرج علينا بحل لهذه الطوابير المأساوية أمام ماكينات الفيزا، الغلابة وأصحاب المعاشات يفترشون الأرض من الفجر لحجز دور، والسيستم يقف بالساعات، والماكينات تعطل فى أوقات عديدة، والبطاقات تختفى داخل الماكينات التى تديرها شركات خاصة تابعة للبنوك، وأمامك أسبوعان على الأقل لإحضارها، أو استخراج بدل فاقد، وفى الوقت الذى أصبحت الفيزا هى الأداة الوحيدة للحصول على المرتبات والمعاشات، هل ننتظر كثيرا لحل هذه الأزمات؟ وهل يأتى المسئول العبقرى قريبًا؟ الناس تصرخ، ارحموا من فى الأرض.. يرحمكم من فى السماء.  

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق