شهدت الساعات القليلة الماضية جولة جديدة من الخلاف بين مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، والإعلامي عمرو أديب، بعد أن قضت المحكمة الاقتصادية ببراءة الأول.

رفع الإعلامي عمرو أديب، دعوى قضائية ضد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، اتهمه فيها بالسب والقذف والقذف والألفاظ البذيئة، وذلك عبر قناة نادي الزمالك وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. .

قضت المحكمة الاقتصادية، اليوم السبت، ببراءة مرتضى منصور من تهمة سب وقذف الصحفي عمرو أديب، عبر قناة نادي الزمالك ومواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب مرتضى منصور عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك: “نشرت محكمة الجرائم الاقتصادية مؤخرا حكما ببراءة المستشار مرتضى منصور من المخالفة المنسوبة إلى الشخص الذي يدعى عمرو أديب”.

وأضاف: “لقد صدر الحكم عن المستشار خالد يحيى أبو زينة رئيس المحكمة، والأصدقاء المستشارين أحمد هلال، وأحمد حسن، ومحمد أبو دنيا رؤساء المحاكم”.

وتابع: “ادعى المدعو عمرو أديب في الدعوى المرفوعة ضده قيام المستشار مرتضى منصور بالتشهير به وإهانته في فترات وأوقات لم يحددها، على شاشة قناة الزمالك، ومحاكمة شديب ورفاقه”. زوجة. واعتبرت السيدة لميس الحديدي افتراء عليهما، وهما الواد عمر أديب وزوجته لميس، التهكم على الشعب المصري. لا أستطيع أن آكل وزوجته ترتدي نظارات قيمتها ملايين، وأنت وزوجتك عار على الإعلام”.

وتابع: “أراجوز يقعد تحت راجل حيفا وهابي كل واحد فيهم كم مليون في الشهر، عمرك ما كنت زمالك. احذر آخر مرة أنت وصاحب القناة، راجل واحد يلبس ساعة قيمتها 4″. مليون جنيه، وامرأة أخرى ترتدي نظارات بملايين، وتبدأ بالحديث عن الفقراء”.

واختتم: “ثرواتكم كلها في الخارج، وعندكم قصور في الإمارات ولندن وفرنسا، وتتكلمون عن الفقراء، هذا هو الإعلام الذي يريد أن يضيع البلد”.

شهدت قضية مرتضى منصور وعمار أديب ردود فعل عاطفية من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورد الحساب الذي يحمل اسم غازي، وقال: “المستشار مرتضى منصور بعد تبرئته اليوم من تهمة سب وقذف عمرو أديب يلقنه درسا لن ينساه”.

وأضاف: “ضعه في الصندوق بالنسبة لك”.

فيما غرد حساب يحمل اسم نجيب سيد قائلا: “براءة المستشار مرتضى منصور من تهمة سب وقذف عمرو أديب وآخرين، أكرم رجل فيك يا بلد، وأشرف رجل فيك يا بلد”. “.

فيما قال خالد سيد: “براءة المستشار مرتضى منصور من تهمة سب وقذف عمر أديب”.

بينما علق الدكتور عادل أمين: “البراءة بشكل عام مثل الإدانة. وكان قد سجن في وقت سابق في قضية الريان، وسجن بتهمة إهانة القضاء، وسجن بتهمة إهانة النقيب محمود الخطيب. لديه فترتان في السجن تحت المراقبة، وهو أمر طبيعي بالنسبة له لأن هذه هي بيئته وتعليمه”.