لـ خدمة السوق الغربية .. هيليانغ الصينية تخطط لإنشاء مصنع نحاس في المغرب - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم لـ خدمة السوق الغربية .. هيليانغ الصينية تخطط لإنشاء مصنع نحاس في المغرب - مصر النهاردة

تخطط  "تشجيانغ هيليانغ" (Zhejiang Hailiang)، إلى انشاء خط انتاج تصنيع رئيسي لأنابيب وقضبان النحاس، لبناء مصنع في المغرب بقيمة 288 مليون دولار لإنتاج مواد تستخدم في صناعة الطاقة الجديدة، بما في ذلك رقائق بطاريات الليثيوم، للاستفادة من الطلب المتزايد في جميع أنحاء العالم.

 

تهدف الشركة الصينية إلى تقديم خدمة أفضل للعملاء في أوروبا وأميركا والشرق الأوسط وأفريقيا من خلال المصنع الجديد، حيث تسبب التوترات الجيوسياسية مخاطر كبيرة بالنسبة للتجارة وسلاسل التوريد، حسبما ذكرت في إفصاح أمس الثلاثاء لبورصة شنزن.

سعر النحاس عند 10 آلاف دولار وسط تحذير من مخاطر نفاد المخزون

 

تحاول "تشجيانغ هيليانغ"الاستفادة من الأسواق الخارجية بعد انخفاض هوامش الأرباح في الداخل وسط المزيد من القيود على المنتجات الصينية بسبب التوترات المتزايدة مع الدول الغربية. وأعلنت عن إنشاء مصنع لإنتاج رقائق النحاس بطاقة 50 ألف طن في إندونيسيا، في العام الماضي. تمتلك الشركة أيضاً قواعد إنتاج في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وفيتنام وتايلندا.

 

سيكون المصنع في المغرب قادراً على إنتاج 50 ألف طن من السبائك و35 ألف طن من الأنابيب و40 ألف طن من القضبان و25 ألف طن من الرقائق سنوياً، بعد إتمام فترة البناء التي تستغرق 36 شهراً.

 

وقالت "هيليانغ" إن المغرب لديه اتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا، مما يسمح بتحسين الوصول إلى تلك الأسواق. ولفتت إلى أن المشروع سيتمتع أيضاً بتكاليف منخفضة للمواد الخام بفضل كثرة توافر معدن النحاس في أفريقيا.

 

يُعدّ النحاس عنصرًا مهمًا في استثمارات الصين الخارجية، ويمثّل توفيره هاجسًا للشركات الصينية، نتيجة المخاوف الناشئة من سلاسل توريد المواد الخام والقائمة على قلة الإنتاج المحلي الصيني.

 

وعزّز اندفاع بكين لبناء مقياس "الطاقة الخضراء"، وحجم السوق العالمية، التوسّع في الملوثات الصناعية وكذلك انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حسبما أوردت مدونة معهد بيكر الأميركي.

 

من ناحية ثانية، يمكن لمراكز القوى في سلسلة قيمة النحاس أن تسهّل أهداف السياسة الصناعية الكبرى للصين المتمثلة في التحكم بالشركات التي تتخذ من الصين مقرًا لها، وبموردي الأجهزة والتكنولوجيا الأساسيين، من أجل تطوير الطاقة الجديدة في جميع أنحاء العالم.

 

وتشكّل هذه الديناميكيات القوة الدافعة لدورة النحاس الفائقة المحتملة، إذ يتعرض الإمداد العالمي لضغط كبير نتيجة طموحات الطاقة الخضراء.

أخبار ذات صلة

0 تعليق