"إعلام القاهرة" تناقش الجهود الإعلامية العربية والدولية في قضايا البيئة والمناخ ومدى تفاعل الجمهور معها - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم "إعلام القاهرة" تناقش الجهود الإعلامية العربية والدولية في قضايا البيئة والمناخ ومدى تفاعل الجمهور معها - مصر النهاردة

نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، اليوم الأربعاء  8مايو، جلسة بحثية بعنوان "التغطية الإعلامية للجهود العربية والدولية المعنية بقضايا البيئة والمناخ واتجاهات الجمهور نحوها"، وذلك ضمن فاعليات اليوم الأول لمؤتمرها العلمي الدولي التاسع والعشرين المُقام تحت عنوان " الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية"، وينعقد المؤتمر  تحت رعاية الدكتور عثمان الخشت، رئيس للجامعة، وبرئاسة الدكتورة ثريا البدوي، عميد كلية الإعلام، وبإشراف الدكتورة وسام نصر، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر، وترأس الجلسة أ.د. سلوى العوادلي، الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، وأ.د. إيمان حسني، الأستاذ بقسم الصحافة، معقبا للبحوث، وأ.م.د. سماح الشهاوي، الأستاذ المساعد بقسم الصحافة، مقرراً للجلسة.

وبدأت الجلسة بكلمة للدكتورة سلوى العوادلي، حيث أكدت أهمية موضوع التغيرات المناخية والبيئية، وأنه يفرض نفسه على الساحة الإعلامية، وأن الحملات الإعلامية التي تساهم في توعية الجماهير بالتنمية المستدامة هامة للغاية ولا بد أن تلقى اهتماما كبيراً، وفيما يتعلق بالشق البحثي، فقد أشادت العوادلي بالجهود البحثية الجماعية حيث تعزز التعاون بين الأفراد، وشددت على أهمية الموازنة بين الأدوات الكمية والكيفية في الدراسات الإعلامية، وضرورة حرص الباحث على الخروج بتفسيرات لكل نتيجة يصل لها في دراسته.

وعرض الدكتور حسين ربيع، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال في جامعة السويس، والدكتورة ياسمين صلاح، المدرس بقسم الصحافة كلية الإعلام في جامعة القاهرة، خلال الجلسة جهودهما البحثية تحت عنوان "تعليقات المستخدمين على فيديوهات قمة المناخ  cop 28 المنشورة في قنوات وسائل الإعلام الدولي على موقع YouTube"، ومن خلال التحليل الشبكي وأداة تحليل المشاعر توصل الباحثان إلى أن شبكات التعليقات الخاصة بمقاطع الفيديو محل الدراسة متباينة من حيث الشكل ويغلب عليها الحجم والتفاعل المتوسط، فيما عدا شبكتين لقناة BBC News تمتازان بالحجم الكبير، أما تحليل المشاعر فقد أظهر أن أغلب مشاعر المعلقين إيجابية نحو المحتوى محل الدراسة.

وقدم الدكتور عادل رفعت، الأستاذ المساعد بقسم الاتصال التسويقي بكلية الإعلام في جامعة المنوفية، والدكتورة شيماء حسن علي، المدرس بكلية الإعلام بمعهد الدراسات العليا الأفروآسيوي في جامعة قناة السويس، وآخرون بحثاً بعنوان "القضايا البيئية في الخطاب السياسي: تحليل نقدي مقارن لعينة من خطابات الرؤساء في قمة المناخ COP 27"، وقد استنتج الباحثون أن خطابات الرؤساء اتفقت على أهمية العمل من أجل المناخ وحماية الكوكب، وبينما تجلت الرغبة في السيطرة والترأس في الخطاب الأمريكي، سيطر على الخطاب المصري الإشارة إلى ضعف الدول النامية، وتحميل المسئولية للدول الكبرى الصناعية، ويرى الباحثون أن التوترات والانقسامات الدولية والتحالفات الجديدة قد تفضي إلى كوارث طبيعية لا يطيقها الإنسان.

بينما تطرق الدكتور محمد رشاد والدكتورة رفيف سمر، الأستاذان المساعدان بكلية "ليوا" في الإمارات المتحدة، في بحثها للحديث عن "أطر التغطية الصحفية لمؤتمر الأطراف COP 28 في المواقع الصحفية الإماراتية"، وقد توصلا من خلال دراستها التحليلية إلى أن الإطار الذي ساد في التغطية كان إطار التشجيع لما تقوم به الدولة من جهود في القضايا البيئية والمناخية.

وناقشت الدكتورة أريج فخر الدين، المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، بحثها حول "توظيف المحتوى المرئي للإعلام الرقمي في التسويق الاجتماعي لمبادرات مصر البيئية والمناخية"، وقد استنتجت أن التسويق للمبادرات كان يتم من خلال صفحاتها وصفحات الوزارات وقنوات وسائل الإعلام، وذلك بتوظيف الأشكال المختلفة من صور وفيديوهات وانفوجرافات وفيديوجرافات، وتصدرت  "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" قائمة المبادرات التي يتم تناولها من خلال المحتوى المرئي، وقد تبين للباحثة أنه وبرغم زيادة عدد المشتركين والمتابعين لهذه القنوات، إلا أن التفاعلية منخفضة.

وفي نهاية الجلسة، قدمت الدكتورة إيمان حسني، بعض التعليقات حول الأبحاث المعروضة، فذكرت أنه لابد على الباحث أن يدرك موضوعه وما يحتاجه من أدوات كمية أو كيفية، وأن يدرك أداته البحثية جيداً ويوظفها بالشكل الكامل، بدلاً من التركيز على استخدام ما هو جديد دون إتقانه، وشددت على ضرورة أن  يتوخى الباحث العلمي الحذر من الوقوع أسير الكتابة الصحفية بما تتضمنه من إطلاق الصفات على الأشياء.

كما تطرقت "حسني" لضرورة متابعة التطور الحادث في البحث العلمي، فنظرية الأطر على سبيل المثال لم تعد تعتد بالأطر ذاتها التي كانت تعتمد عليها في الماضي، بل أصبحت تتأقلم وطبيعة موضوع الدراسة.

وفي كلمتها كمقرر للجلسة، أوصت الدكتورة سماح الشهاوي، بأهمية وضع قضايا البيئة والمناخ ضمن أجندة البحوث الإعلامية، وضرورة التحديد الدقيق لمتغيرات الدراسات العلمية وفروضها.

جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي التاسع والعشرين لكلية الإعلام جامعة القاهرة يقام يومي ٨ و ٩ مايو بمقر الكلية، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والممارسين في المجال الإعلامي، وبرعاية وزارة التضامن، وبنك ناصر الاجتماعي، و"الرابطة الدولية لأبحاث الإعلام والاتصال " International Association for Media and Communication Research (IAMCR).

60.jpg
dd78dc69d0.jpg
59.jpg
73edf121c4.jpg
64.jpg
b21abeb849.jpg
7c2f08fa4b.jpg
62.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق