كنيسة القديس أثناسيوس تقيم طقوس خاصة بمناسبة الخمسين المقدسة - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم كنيسة القديس أثناسيوس تقيم طقوس خاصة بمناسبة الخمسين المقدسة - مصر النهاردة

تقيم كنيسة العذراء مريم والقديس أثناسيوس التابعة لإيبارشية الأقباط الأرثوكس في منطقة النعام، غدًا الجمعة، طقوس روحية خاصة بمناسبة الخمسين المقدسة الفترة التي تسبق ذكرى الصعود، لك بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.

تفاصيل الطقوس الروحية بمناسبة الخمسين 


يستهل اللقاء خورس الشمامسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء اقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخميسن  ومن المقرر أن ينتهى القداس الأول الثامنة صباحًا، بينما يليه مباشرةً القداس الثان  في تمام الساعة العاشرة صباحًا.  


الخمسين المقدسة ومعناها الروحي للأقباط


الخمسين  هى عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح،  ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وكلمة كلمة "الخماسين" معناه في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.

مظاهر احتفال الكنيسة بـ"الجمعة العظيمة  وخميس العهد"


احتفلت الكنيسة القبطية بعيد القيامة المجيد الأحد الماضي، وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي الاحتفالي في هذه المناسبة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في كرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقه في الإنسانية والتاريخ المسيحي كذكرى خميس العهد أو كما يعرف بالعشاء الأخير اليوم الذي غسل المسيح أجل تلاميذة في رساله منه لأهمية التواضع وصولًا ليوم الجمعة العظيمة ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، ويرتبط هذا اليوم بذكرى هامة وهى تسليم السيد المسيح الى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه تحد تلاميذه يدعى "يهوذا" ، كما أنه يعيد  هذا اليوم  إلى الاذهان ذكرى فداء  المسيح من اجل خلاص  العالم من ظلام الإستبداد والظلم وهى الاحداث التي جاءت في ختام أسبوع الآلام آخر ايام المسيح في الأرض. 


سبت النور.. ذكرى قيامة  المسيح  من بين الأموات 


ويحتفي العالم المسيحي السبت الذي يسبق عيد القيامة ويعرف بـ"سبت النور" أو بـ "سبت الفرح"، وعرف به الاسم لما يحمله من بركة تُنير حياة المسيحيون وظهور النور المقدس من قبر المسيح ، يأتي بعد الجمعة العظيمة" بـ"ليلة أبوغلمسيس" التي شهدت عذاب المسيح، ويأتي بعها  "أحد القيامة" أي قيامته من الموت بعد 3 أيام.  
يُعد سبت النور أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة والخلاص إلى الملايين ، وتحيي  الكنائس المسيحية  خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضة للعذاب و الصلب يوم الجمعة العظيمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق