قررت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، برئاسة المستشار الدكتور شوقي زكريا الصالحي رئيس المحكمة، وأعضاء المستشار محمد علي عبد المجيد والمستشار أيمن إبراهيم درويش والمستشار هيثم وجية حمد، التأجيل. محاكمة المتهم “أ.ي.ل” في القضية رقم 278 لسنة 2023 جنايات سيدي برني مطروح للدعوى بالجلسة المقبلة يونيو المقبل، وناقشت المحكمة الطبيب الشرعي والمتهم فيما يتعلق بأحداث الواقعة.

محاكمة أحد المتهمين في أحداث بيرني

أمرت النيابة بإحالة ضابط شرطة و5 آخرين إلى المحاكمة الجنائية لمعاقبتهم على الجرائم التي ارتكبوها في الأحداث التي شهدتها منطقة سيدي براني بمرسى مطروح.

تلقت النيابة العامة إخطارًا من شرطة البراني بمركز مرسى مطروح، بوفاة رجل عندما أوقفت الشرطة سيارته أثناء مهمتها الأمنية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات، وتجمع الأهالي. أمام مركز شرطة سيدي البرني إثر الحادث المميت الذي أدى إلى وفاة… أعوان الأمن، وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة.

وفور تلقي الرسالة، تحركت النيابة لتفحص جثتي المتوفى، وطلبت من أربعة من شهود الواقعة تكرار أقوالهم بأن السائق المتوفى كان يقود سيارته بسرعة عندما حاولت قوات الأمن إيقافه دون الاستجابة. بأوامرهم بعد أن طلبت منه القوات التوقف أكثر من مرة. وحينها قام أحد ضباط الشرطة بإخراج سلاحه وأطلق الرصاص على السيارة، وضبطت النيابة العامة أجهزة المراقبة التي نظرت إلى مكان الأحداث، والتي تأكد من خلالها تقرير الشهود حول قيادة المتوفى بسرعة. سيارته. وعندما حاولت القوى الأمنية القبض عليه دون الامتثال، ثم ألقت القبض عليه لاحقا متأثرا بإصابته، وقامت النيابة العامة بفحصه.

وتواصلت النيابة مع القوى الأمنية المذكورة، وبناء على أقوالهم، لم يستجب سائق السيارة المتوفاة لأمر إيقافهم، ما دفع أحد ضباط الشرطة إلى إطلاق النار عليها، بدعوى محاولة السيارة. ولذلك قامت النيابة بالتحقيق في التهم الموجهة إليه، وقد نفى وأكد ذلك بعد أن حاول سائق السيارة دهسه، نتيجة فقدانه لتوازنه، وأدت تحريات الشرطة إلى قيام الضابط بإطلاق نفس الطلقات عليه. الإطارات بقصد تعطيل السيارة، إلا أن السائق واصل السير بسرعة نحوه وأصيب.

كما أجرت النيابة العامة تحقيقاتها في حادثة التجمعات في الشوارع المحيطة بمركز شرطة برني للاعتداء عليه على إثر الحادثة السابقة، وإلقاء الحجارة على قوات الأمن دون الرد على محاولاتهم تفريق القوات الأمنية. تجمهر أدى إلى إصابة أربعة من القوات أثناء القبض على المتجمهرين، واعتقال ثمانية منهم دهس أحدهم رجل أمن، ما أدى إلى وفاته متأثراً بإصابته وبإجراء التحريات، تبين تعرض بعض الممتلكات العامة للسرقة والتخريب، واعترف في تحقيقات النيابة بقيامه بدهس رجال الأمن المتوفين، كما ثبت بالتحقيقات أن المتهم قام. عدة سوابق جنائية، فيما نفى الباقون مشاركتهم في تلك الأحداث، وبعد انتهاء التحقيقات وتوافر الأدلة الجنائية لاتهام المتهمين، أمرت بإحالتهم للمحاكمة الجنائية.