أطلقت مديرية التربية والتعليم بالأقصر برئاسة الدكتور صبري خالد عثمان مبادرة جديدة للحفاظ على الأشجار النادرة، وتم اختيار شجرة النخيل نموذجا للمبادرة، في ضوء تعليمات الوزير الدكتور رضا حجازي . للتعليم والتعليم الفني، لتنفيذ مبادرات مجتمعية وتنمية المشاركة الاجتماعية للطلاب، تحت رعاية المستشار مصطفى إلهام محافظ الأقصر.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، إن المبادرة تستهدف زراعة 1000 نخلة، لأن من بين الأشجار التي على وشك الانقراض، تعتبر شجرة النخيل من الأشجار المعمرة التي تتحمل درجات الحرارة العالية. ويقال إن أصيصه لا يأكل منه، لأنه يحتاج إلى عقود حتى يؤتي ثماره، وهو نبات يتحمل الحرارة العالية وقلة الماء. لأن جذورها تمتد في باطن الأرض لمسافة تزيد عن 1000 متر، بحثاً عن المياه الجوفية”.

ويضيف أن البعض قد يتساءل لماذا دوم تحديدا؟ لأنه مفيد جداً لمرضى ارتفاع ضغط الدم، ويعمل على علاج الربو. كما أنها فعالة جداً في خفض نسبة الكولسترول في الدم، وقد قمنا اليوم بزراعة أول شتلة في مدرسة الكورنا الزراعية.

وعقد خالد عدة لقاءات للتعرف على أبعاد المبادرة والاستعداد لها في الإدارة العامة للتعليم الفني برئاسة جمال عثمان، الذي أوضح بدوره أن الناس لا يستفيدون من ثمارها فقط؛ وتستخدم أوراقها في صناعة السلال والحبال، كما وجدت ثمار الدوم بكثرة في مقابر مصر القديمة.