نظمت إدارة الجوالة والخدمة العامة بجامعة الزقازيق، اليوم الخميس، دورة تدريبية عن الإسعافات الأولية، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف 

صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وإشراف الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.

وتضمنت الدورة التي تأتي ضمن فعاليات مركز التدريب الكشفي والإرشادي بالجامع؛ تعريف مفهوم الإسعافات الأولية وأهميتها، ومن هو المسعف ومهامه في بداية الإصابة، ومحتويات شنطة الإسعافات الأولية، وطرق التقييم المبدئي للمصاب، وطريقة الاعتناء بالعلامات الحيوية للمصاب، وكيفية عمل تنفس صناعي، والتعامل مع إصابات الكسور والحروق والجروح وإنعاش القلب، ووضع الإفاقة بالإضافة إلى تطبيقات عملية على الاسعافات الأولية.

جاء ذلك تحت إشراف محمد متولي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومتابعة وتنفيذ الدكتور يوسف شاهين مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة والعاملين بإدارة الجوالة، بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة وأسرة طلاب من أجل مصر.

وكان الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، ق وقع مع الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بروتوكول تعاون مشترك، بشأن عرض مجموعة من القطع الأثرية بمتحف الجامعة، لتعريف طلابها بثراء تاريخ مصر وحضارتها، وتعتبر هذه القطع من نتاج الحفائر الأثرية لبعثة الجامعة والتى تبلغ نحو ٥٨٠٧ قطعة أثرية.

يأتي ذلك في إطار حرص جامعة الزقازيق والمجلس الأعلى للآثار على إبراز عراقة الحضارة المصرية وآثارها الخالدة ورفع الوعي الأثري بين الشباب من طلاب الجامعات المصرية.

وخلال كلمته، قدم الدكتور خالد الدرندلي الشكر لوزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار على التعاون الممتد والمثمر والبناء، مثمناً الجهود المبذولة من المجلس الأعلى للآثار لاستكمال متحف الآثار بالجامعة.

وأعرب رئيس الجامعة عن أمله في زيادة هذا التعاون في الفترة المقبلة في المجالات التعليمية والبحثية والأثرية، لاسيما بعد إنشاء كلية الآثار بصان الحجر بالجامعة، بالإضافة إلى وجود المعهد العالي لحضارات الشرق الأدنى القديم وكلية الدراسات الآسيوية.

ورحب الدكتور محمد إسماعيل خالد؛ بالدكتور خالد الدرندلي وممثلي الجامعة، معرباً عن سعادته بالتعاون المثمر بين المجلس والجامعة والذي يمتد لأكثر من ثلاثين عاماً، في مجال علم الآثار والمتاحف وأعمال الحفائر وغيرها، لافتًا إلى تولي الراحل الدكتور محمد إبراهيم بكر العميد السابق والمؤسس للمعهد العالي لحضارات الشرق الأدنى القديم بجامعة الزقازيق رئاسة هيئة الآثار في تسعينيات القرن الماضي.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن توقيع هذا البروتوكول يعد استكمالًا لأوجه التعاون القائمة، وخطوة جديدة للوصول إلى آفاق أرحب من التعاون بين المجلس والجامعة.

وعقب انتهاء مراسم التوقيع حرص الدكتور خالد الدرندلي على إهداء درع الجامعة للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.