في إطار برنامج وزارة الأوقاف لترميم بيوت الله عز وجل بناء ومعنى افتتحت مديرية أوقاف الفيوم مسجد الرحمة – منشي حلفا – عيسى اليوم الجمعة الموافق 5/10/. 2024م بناءً على تعليمات وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم وسمو الشيخ أحمد عبد اللطيف مدير . الإدارة، وعدد من القيادات الشعبية والإداريين.

وأوضح الدكتور محمود الشيمي، خلال خطبة الجمعة، أن التنمر هو سلوك عدواني يهدف إلى إيذاء شخص آخر عمداً، وهو عمل محرم شرعاً، والسبب في ذلك أن الشريعة الإسلامية تحرم الإيذاء مطلقاً وأشكاله ومظاهره قال الله تعالى: “وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ غَيْرَ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدْ كَانُوا بِالْفِتْحَةِ وَكَانُوا إِثْمًا”. [الأحزاب: 58]يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا».

كما أكد أن الشريعة الإسلامية تأتي لحماية الناس من كل ما يمكن أن يضرهم. وفي حديث رواه ابن ماجه في “السنن” عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “”لا يضر، فلا يضر، ولذلك نهى الشرع عن إيذائه بمختلف الوسائل، فالأذى والاعتداء الذي يحدث من المتنمر على الآخر هو إيذاء للآخر وهو ما يحرمه الشرع.

ويشمل التنمر أيضًا السخرية والاستهزاء والازدراء. هذه تصرفات مستهجنة. وقد حرمت الشريعة الإسلامية ذلك صراحة في القرآن الكريم. قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تسخروا من قوم عسى أن يكونوا خيراً منه، ولا تسخروا من النساء عسى أن يكونوا خيراً منهم، وتفرقوا ولا تنادوا بعضاً” وغيرهم بالألقاب فقبيح الاسم الفجور بعد الإيمان والذين لا يتوبون فأولئك هم الذين يتوبون. [الحجرات: 11]. وهذا تحريم للسخرية التي تعني السخرية والازدراء.