أوقاف الفيوم تنظم قافلة دعوية بمسجد عليوه بسنورس - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم أوقاف الفيوم تنظم قافلة دعوية بمسجد عليوه بسنورس - مصر النهاردة

عقدت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، قافلة دعوية بمسجد عليوه التابع لإدارة أوقاف سنورس، تحت عنوان "منزلة التاجر الصدوق عند الله".

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم، وضمن جهودها في خدمة القرآن الكريم، وبحضور أئمة الأوقاف وعلماء الأزهر الشريف.

قافلة دعوية بعنوان "منزلة التاجر الصدوق عند الله" بأوقاف الفيوم 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ علاء محمود مدير شؤون الإدارات، وفضيلة الشيخ طه علي مسئول المساجد الحكومية، وفضيلة الشيخ فتحي جاد الرب مسئول الإرشاد بالمديرية، وفضيلة الشيخ محمد محفوظ مدير الإدارة، وعدد من السادة الأئمة والعلماء المميزين.

وتحدث العلماء جميعًا حول موضوع: "منزلة التاجر الصدوق ومنزلته .. ولماذا هو مع النبيين والصديقين؟".

وفيها أكد العلماء أن الصدق صفة المتقين، وطريق الفائزين، حيث يقول الحق سبحانه: "قَالَ اللَّهُ هَـذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّـادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّـاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَـارُ خَـالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"، وهو جماع كل خير، وأصل كل فضيلة، يقول سبحانه: "فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ".

كما أوضح العلماء أن للصدق مجالات متعددة في القول والعمل، من أهمها الصدق في البيع والشراء وسائر المعاملات المالية، فالتاجر الصدوق هو الذي يتحلى بالصدق والسماحة ومكارم الأخلاق وحسن المعاملة بيعًا وشراءً، لا يغش ولا يخدع ولا يستغل، ولا يخون، ولا يحتكر، يرجو من ربه سبحانه خيري الدنيا والآخرة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ- أو بمن تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ).

والتاجر الصدوق أمين في بيعه وشرائه وسائر معاملاته، وقد مَرَّ نبينا (صلى الله عليه وسلم) عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟! قَالَ: أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ؟ مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي).

وشملت القافلة إلى جانب خطبة الجمعة مقرأة الأئمة، والبرنامج التثقيفي للطفل، ومقارئ الجمهور، والتي شهدت إقبالًا كبيرًا ومنقطع النظير، حيث حرص روَّاد المساجد على الحضور إلى هذه المقارئ بكثافة لتدبر آيات القرآن الكريم وفهم معانيه، والتنافس في تلاوة القرآن الكريم قراءة صحيحة. 

357.jpg
359.jpg
bfa9a1a543.jpg
358.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق